×

مصر تقود جهود إفريقيا في مواجهة التصحر وتغير المناخ

كتب - عاطف السيد

مصر تقود جهود إفريقيا في مواجهة التصحر وتغير المناخ

جانب من الاجتماع

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، جهود وزارة البيئة بشأن التصدي لأثر التغيرات المناخية وتأثيره على التصحر في أفريقيا ومواجهة التحديات البيئية بالقارة، وتحويلها إلى فرص تنمية مستدامة، وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي.


🔹 تكريم وزاري ومنصب دولي بارز


في بداية الاجتماع، هنأ النواب الوزيرة على اختيارها مديرًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، معتبرين ذلك تتويجًا لسنوات من العمل المحلي والدولي، وردّت الوزيرة بأن هذا المنصب هو نتيجة ثقة القيادة السياسية، وأنها ستركز على خدمة مصر والقارة السمراء في هذا التحدي الملح.


🔹 اتفاقيات ريو الثلاث ودور مصر التاريخي


أشارت الوزيرة إلى أن اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث (التنوع البيولوجي، تغير المناخ، والتصحر) وُلدت معًا في التسعينات، ولعبت مصر دورًا مهمًا في دفع هذه القضايا، كما أطلق الرئيس السيسي خلال مؤتمر COP14 نداءً بضرورة الربط بين الاتفاقيات الثلاث لتحقيق التنمية المستدامة.


🔹 استراتيجية المناخ الوطنية 2050 وتخفيض الانبعاثات


أكدت الوزيرة تنفيذ مصر لاستراتيجية المناخ 2050 والمساهمات الوطنية، مشيرة إلى خفض الانبعاثات في قطاعات الكهرباء والبترول والنقل خلال الفترة من 2018 إلى 2022، مع تقديم مصر تقرير الشفافية الأول عام 2024.


🔹 حلول قائمة على الطبيعة لحماية السواحل والتنوع البيولوجي


أبرزت الوزيرة جهود الدولة في بناء حواجز ساحلية بطول 80 كم بتكلفة 7 مليار جنيه لحماية السواحل والدلتا من ارتفاع منسوب البحر، مؤكدة أن مصر تحتل المرتبة الأولى أفريقيًا في ابتكار السكان المحليين لحلول قائمة على الطبيعة.


🔹 التصحر والتحديات في إفريقيا


أشارت إلى أن التصحر بدأ كقضية أفريقية قبل أن يصبح تحديًا عالميًا، وأكدت أن 45٪ من أراضي القارة تأثرت به، وأن بعض الدول تفتقر للتنوع الاقتصادي مما يعرضها لمخاطر أكبر.


🔹 المبادرة الأفريقية للتكيف بقيادة مصر


أشادت الوزيرة بإطلاق الرئيس السيسي مبادرة التكيف الأفريقية في مؤتمر باريس 2015، التي جمعت صوت القارة لأول مرة للتحدث باحتياجاتها في الأمن الغذائي، مكافحة التصحر، وتوسيع الرقعة الزراعية.


🔹 مصر كلاعب إقليمي ودولي بارز


أكدت الوزيرة أن مصر قادت أول تمويل لمشروعات الأمن الغذائي لشمال وشرق إفريقيا، وروّجت لاتفاقية التصحر بمفهوم جديد هو "إعادة تأهيل النظم البيئية"، مع الربط بين الغذاء والطاقة والمياه.


🔹 صندوق الخسائر والأضرار: من COP27 إلى COP29


تحدثت الوزيرة عن دور مصر في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتفعيله خلال COP28 بدبي، والاستعداد لحشد الموارد له في COP29، مع إعداد مشروعات لمواجهة الأضرار المناخية على مصر، وإنشاء خريطة تفاعلية للمناخ، وفريق علمي لحساب الخسائر.


🔹 الطاقة المتجددة وتقليل مخاطر الاستثمار


أشارت إلى نجاح تجربة التوسع في الطاقة المتجددة بمشاركة بنوك تنموية دولية، وأكدت تطلع مصر لتكرار التجربة في مجال الأمن الغذائي عبر محاصيل مرنة في مواجهة تغير المناخ.


🔹 اهتمام برلماني بتفاصيل الدعم والخطط


استمعت الوزيرة لشواغل النواب بشأن الاستفادة من صندوق الخسائر، وتبادل الخبرات، وتغيير الخريطة الزراعية، مشيرة إلى أهمية إنذار مبكر على مستوى القارة، وأن مصر طورت خريطة تفاعلية عبر نماذج علمية محلية.


🔹 مصر تستعد لاستضافة اتفاقية برشلونة


قالت الوزيرة إن مصر تستعد لاستضافة اتفاقية برشلونة لحماية المتوسط من التلوث، وتقدم نماذج تُحتذى بها عالميًا في العمل البيئي، وتحولت البيئة إلى محفز للاستثمار وليس عبئًا تنمويًا.


🔹 تقييم الأثر البيئي لحماية كنوز مصر الطبيعية


كشفت الوزيرة أن الوزارة أعدت دراستين استراتيجيتين لتقييم الأثر البيئي للساحل الشمالي الغربي والبحر الأحمر، ضمن رؤية استثمارية بيئية مستدامة لحماية التنوع البيولوجي وتشجيع الاستثمار.


🔹 الحد من تلوث البلاستيك


وفي ملف البلاستيك، أشارت الوزيرة إلى مفاوضات عالمية للحد من تلوث البلاستيك، موضحة أن مصر بدأت بتقليل استخدام الأكياس أحادية الاستخدام، وتبني استراتيجية وطنية بدعم من اتحاد الصناعات، وإصدار قرارات بالحوافز الخضراء.

جانب من الاجتماع